لقراءة التقرير يرجى الضغط هُنا
طوَت جمعية الثقافة العربية عام 2022 بمزيد من الإنجازات الملفتة، التي تطالعون عنها بالتفصيل في هذا التقرير.
وهي إنجازات تم التخطيط لتحقيقها، بوجه خاص، على مستويين:
الأول، مستوى ترسيخ دور الجمعية في المجال الثقافي على نطاق مجتمعنا الفلسطيني في الداخل وشعبنا كله، والمنطلِق بالأساس من دافع تعزيز الهوية، وفتح الآفاق أمام رسالتنا الوطنية وتطلعاتنا الحضاريّة في مواجهة معيقات خارجية وذاتيّة تزداد باضطراد.
الثاني، مستوى إيجاد طرق لم تكن مشقوقة من قبل، من شأنها أن تكفل ديمومة الجمعية في نشاطها المجتمعي العام، وفي حقل تقديم منح روضة بشارة- عطا الله لطلبتنا الجامعيين على قاعدة تأهيلهم ليكونوا عماد مجتمعنا وشعبنا في المستقبل، ومكملي المسيرة التي بدأتها الأجيال السابقة من مؤسسي الجمعية ومع كل من سار على دربهم.
ولا بُد من تسجيل أننا أنهينا العام المنصرم بإنجاز آخر سيكون له ما بعده، يتمثل في استنفاد كل الإجراءات اللازمة لنشر مناقصة ترميم المركز الثقافي العربي في حيفا، الذي نعوّل عند إتمامه على أن ندفع قدمًا بالجمعية نحو ذرًى جديدة أخرى.
انطلاقًا من دافع اعتزازنا بجمهورنا الذي يزداد من عام إلى آخر، نوجّه هذا التقرير إليه متوخين أن نظل نستمد منه الدعم والرؤيا لبلوغ الغايات المشتركة. نُرفقه واضعين نصب أعيننا الانطلاق نحو عامٍ آخر، بطموحٍ أكبر.
لقراءة التقرير بجودة أفضل يرجى الضغط هُنا