#مش_بس_منحة

يقفل برنامج المنح الدراسيّة لعام 2015/2016 أبواب التّسجيل يوم الاثنين المقبل، 21 أيلول 2015، وذلك بعد أنّ فتحها في الأول من أيلول الجاري. البرنامج الذي انطلق في العام 2007 وتدعمه مؤسّسة الجليل البريطانيّة، والذي يهدف إلى تشجيع التعليم العالي في المجتمع الفلسطينيّ في الداخل وبناء طليعة أكاديميّة مثقّفة ومهنيّة تتسم بروح الانتماء والعطاء المجتمعيّ.

في كل سنة يمنح البرنامج الدعم المالي لـ250 طالبًا جامعيّا ويوفّر لهم إطارًا للتثقيف والتطوّع. يفتح البرنامج أبواب التسجيل للسنة الدراسيّة 2015/2016 لانضمام 80 طالبًا وطالبة جدد الأكثر استحقاقًا أكاديميًا واقتصاديًا من بين المتقدّمين.

رافقت افتتاح أبواب التّسجيل لبرنامج المنح الدراسيّة، هذا العام،  حملة إعلاميّة رقميّة تحمل العنوان "مش بس منحة"، والتي ضمّت مجموعة صور للطلّبة الخرّيجين من البرنامج في السّنة الماضيّة واقتباسات لآرائهم حول تجاربهم خلال فترة وجودهم فيه. تقول حنين فرّان من الرّينة، والّتي درست العلاج الوظيفيّ في جامعة حيفا: "لأنه رح تعطي شعبك من كل قلبك"، أما عبيدة أبو عصبة من جت، والذي أنهى دراسة هندسة معماريّة في التخنيون، فيقول: "لأنه بعطيك مساحة لإبداع مبادرات عطاء جديدة".

في حديث مع الطالبة مرام عيّاد والتي تدرس التربيّة الخاصّة في الكلّية العربيّة للمعلّمين في حيفا، حول تجربتها في البرنامج، قالت: "لم تكن المنحة دعمًا ماديًا فقط، بل كانت دعمًا معنويًّا أيضًا وصقلًا للشخصيّة. الفعاليات كانت مميزة وجديدة، فيها خلق وإبداع. اليوم أشعر أنّ الطلاب وطاقم الجمعيّة بمثابة عائلتي".

أما الطالب باسل أبو الهيجا،  والذي يدرس علوم الحاسوب في التخنيون، فيقول في حديثه عن البرنامج: "البرنامج قيّم جدًا. حتى الجانب الماديّ فيه، حيث أنّ توقيت دفع أقساط المنحة يتزامن مع توقيت دفع الأقساط التعليميّة، وهذا أمر مهم وإجابيّ بالنسبة للطالب"، ويضيف: "أما على المستوى الآخر، وهو البرنامج التّثقيفيّ، صراحة لم أتوقع مثل هذا الشيء. كان رائعًا. ابتداءً من الورشات ورحلات الجذور وحلقات القراءة. وبرغم من أنّ دراستي تأخذ مني وقتًا كثيرًا، إلا أني كنت أنتظر كلّ ساعة من ساعات البرنامج الذي عرّفنا على الكثير من الأمور التي كنا نجهلها، برغم من قربها منا ووجودها حولنا".

[foogallery id="3140"]