دعت المشاركات في ندوة "حديث الأربعاء"، التي عقدت في مدينة أم الفحم يوم الأربعاء 13/3/2019، إلى إقامة لجنة شعبية نسائية موحدة لمواكبة قضايا المرأة في المدينة. وجاءت هذه الدعوة خلال الندوة التي نظّمتها جمعية الثقافة العربية في المركز الجماهيري تحت عنوان "الحركات السياسية في أم الفحم: تجارب نسائية"، بمشاركة نساء قياديات في حركات سياسية متعددة، وبحضور العشرات من أهل المدينة.
وشاركت كل من أمينة شبيطة محاميد وهي من مؤسسات حركة النساء الديمقراطيات في أم الفحم، وماجدة شقير من مؤسسات حركة أبناء البلد التاريخية، وعطاف جبارين القيادية في الحركة الإسلامية منذ التسعينيات، ولبنى فوزي من مؤسسات حركة أبناء وحركة الأنصار البلد التاريخية ولاحقًا ناشطة في التجمع الوطني الديمقراطي، وأدارت الندوة المحامية حنين إغبارية.
وتأتي هذه الندوة ضمن برنامج ندوات جمعية الثقافة العربية "حديث الأربعاء" التي تُنظم بشكل دوري في بلدات عربية مختلفة، وعقدت بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للمرأة.
وطرحت الندوة موضوع الحركات الوطنيّة والسياسيّة في الداخل الفلسطيني التي خرجت تحديدًا من مدينة أم الفحم، وساهمت في تشكيل الوعي الوطني، وأدّت دورًا مركزيًا في إنتاج خطابها السياسي وحراكها الاجتماعي.
وتناولت الندوة تاريخ تأسيس الحركات الوطنيّة من منظور نسائي، والدور المركزي الذي قامت به النساء في بناء هذه الحركات، والذي كانت له مساهمة بارزة. كما طرحت أسئلة في محاور عدّة، منها: في أي ظروف تشكّلت الحركات الوطنيّة والسياسيّة؟ ما هي الاختلافات بين ما قبل تأسيس هذه الحركات وما بعده؟ وهل نجحت هذه الحركات بالمساهمة في تعزيز مكانة المرأة في المجتمع؟ وكيف ساهمت النساء في بناء هذه الحركات؟ وما هو الأثر الذي تركته مساهمة النساء على العمل الوطني العام؟
واستعرضت المشاركات مجموعة من المبادرات النسائية في حقول التعليم ومحو الأمية والتثقيف والعمل السياسي والتظاهر وغيره حيث نشطن على مدار عقود، وكان لتلك النشاطات والمبادرات أثر في نهضة المجتمع الفحماوي وفي الحفاظ على الهوية الوطنية.
وانصب النقاش بين المتحدثات والجمهور الذي حضر الندوة على الأوضاع التي آلت إليها مدينة أم الفحم هذه الأيام، ولا سيما في كل ما يتعلّق بتراجع العمل السياسي ودور الأحزاب في المجتمع، واتّساع ظاهرة العنف والجريمة وانتشار السلاح.
يُذكر أن جمعية الثقافة العربية وثّقت الندوة من خلال الفيديو وستنشرها كاملة في موقعها على الإنترنت وفي مواقع التواصل الاجتماعي.
دعت المشاركات في ندوة "حديث الأربعاء"، التي عقدت في مدينة أم الفحم يوم الأربعاء 13/3/2019، إلى إقامة لجنة شعبية نسائية موحدة لمواكبة قضايا المرأة في المدينة. وجاءت هذه الدعوة خلال الندوة التي نظّمتها جمعية الثقافة العربية في المركز الجماهيري تحت عنوان "الحركات السياسية في أم الفحم: تجارب نسائية"، بمشاركة نساء قياديات في حركات سياسية متعددة، وبحضور العشرات من أهل المدينة.
وشاركت كل من أمينة شبيطة محاميد وهي من مؤسسات حركة النساء الديمقراطيات في أم الفحم، وماجدة شقير من مؤسسات حركة أبناء البلد التاريخية، وعطاف جبارين القيادية في الحركة الإسلامية منذ التسعينيات، ولبنى فوزي من مؤسسات حركة أبناء وحركة الأنصار البلد التاريخية ولاحقًا ناشطة في التجمع الوطني الديمقراطي، وأدارت الندوة المحامية حنين إغبارية.
وتأتي هذه الندوة ضمن برنامج ندوات جمعية الثقافة العربية "حديث الأربعاء" التي تُنظم بشكل دوري في بلدات عربية مختلفة، وعقدت بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للمرأة.
وطرحت الندوة موضوع الحركات الوطنيّة والسياسيّة في الداخل الفلسطيني التي خرجت تحديدًا من مدينة أم الفحم، وساهمت في تشكيل الوعي الوطني، وأدّت دورًا مركزيًا في إنتاج خطابها السياسي وحراكها الاجتماعي.
وتناولت الندوة تاريخ تأسيس الحركات الوطنيّة من منظور نسائي، والدور المركزي الذي قامت به النساء في بناء هذه الحركات، والذي كانت له مساهمة بارزة. كما طرحت أسئلة في محاور عدّة، منها: في أي ظروف تشكّلت الحركات الوطنيّة والسياسيّة؟ ما هي الاختلافات بين ما قبل تأسيس هذه الحركات وما بعده؟ وهل نجحت هذه الحركات بالمساهمة في تعزيز مكانة المرأة في المجتمع؟ وكيف ساهمت النساء في بناء هذه الحركات؟ وما هو الأثر الذي تركته مساهمة النساء على العمل الوطني العام؟
واستعرضت المشاركات مجموعة من المبادرات النسائية في حقول التعليم ومحو الأمية والتثقيف والعمل السياسي والتظاهر وغيره حيث نشطن على مدار عقود، وكان لتلك النشاطات والمبادرات أثر في نهضة المجتمع الفحماوي وفي الحفاظ على الهوية الوطنية.
وانصب النقاش بين المتحدثات والجمهور الذي حضر الندوة على الأوضاع التي آلت إليها مدينة أم الفحم هذه الأيام، ولا سيما في كل ما يتعلّق بتراجع العمل السياسي ودور الأحزاب في المجتمع، واتّساع ظاهرة العنف والجريمة وانتشار السلاح.
يُذكر أن جمعية الثقافة العربية وثّقت الندوة من خلال الفيديو وستنشرها كاملة في موقعها على الإنترنت وفي مواقع التواصل الاجتماعي.