وزّعت جمعيّة الثّقافة العربيّة، هذا الأسبوع، شهادات إنهاء دورة تحسين الخطّ العربيّ مع الخطّاط أحمد زعبي على الطلّاب والطالبات المشاركين فيها من مدرستَي: "الابتدائيّة- يافة الناصرة-أ" و"مدرسة المسيح الإنجيليّة" في الناصرة، بحضور الكاتب إياد برغوثي، ممثلا عن الجمعيّة، ومنسّق الدورة أحمد طاطور.
وعبّر الطلّاب خلال لقاء توزيع الشهادات عن استمتاعهم وسعادتهم بالتعرف على عالم الخطّ العربيّ من خلال الدورة، كما أكّدت المعلّمات المسؤولات عن أهميّة الدورة في تحسين مهارات الكتابة وضرورة الربط بين هذه المهارات والممارسة في الكتابة اليوميّة للطلّاب.
وحول مسار الدورة وخصوصيّتها صرّح الخطّاط أحمد زعبي: "لقد تعرّف المشاركون على تاريخ الخطّ العربيّ ومراحل تطوره، وأدوات الكتابة مثل القصب والحبر والورق، وعلى هندسة الحروف وقواعد وموازين كتابتها، والفرق بين الاستعمال اليوميّ والفنيّ، كما شاهدوا صورًا من تاريخ الخطّ العربيّ، ورغم أنّ هذه الجانب من الدورة كان نظريّا إلّا أنّ الطلّاب تجاوبوا معها بشكل رائع. تدريس الخطّ يكون بالأساس من خلال الكتابة الفعليّة وممارسة قواعدها السليمة، هناك مجموعة من الطلّاب الموهوبين يكتبون خطًا جميلًا وبرغبة كبيرة، وسنحت لهم الدورة فرصة التعرّف على عالم ساحر بالنسبة لهم كانوا يجهلونه وتطوروا بسرعة مدهشة، والمجموعة الأخرى صارت تكتب بشكلٍ صحيح، لكنها بحاجة طبعًا لفترة أطول لتذويت القواعد الكتابيّة. الدورة عمومًا كانت ممتازة، الطلّاب ثابروا على الحضور، آمل أن نستطيع تقديم دورات شبيهة للطلاب الموهوبين والراغبين في تحسين خطّهم".