جمعيّة الثقافة العربيّة تصدر حقيبة تعليميّة تربويّة في الإملاء القياسيّ وأدب الأطفال


- الحقيبة التربويّة متوّفرة في جمعيّة الثّقافة العربيّة، بمكنكم التوّجه للجمعيّة للحصول عليها (سعر الحقيبة 250 شاقل جديد).



الحيبة



أصدرت جمعيّة الثقافة العربيّة، ضمن مشروع "تعلّموا العربيّة وعلّموها الناس" وبدعم من مؤسسة "التعاون"، حقيبة تعليميّة تربويّة في الإملاء القياسيّ وأدب الأطفال، تضمّ إحدى وعشرين محاضرة مسجّلة ومصوّرة على أقراص مدمجة وكرّاسة إرشادات لاستخدام الحقيبة. هذا، وأعلنت الجمعيّة أنها بصدد تسويق الحقيبة ونشرها في المدارس العربيّة والمراكز التربويّة وإيصالها لمعلمات اللغة العربيّة ومربيّات الأطفال والحاضنات في المجتمع العربيّ خلال السنة الدراسيّة القادمة للاستفادة منها كمرجع في تعليم اللّغة العربيّة في الطفولة المبكرة وتوسيع المعرفة حول أدب الأطفال.



تحتوي الحقيبة على دورتين؛ الدورة الأولى يقدّمها د. إلياس عطا الله، الخبير في علوم اللّغة العربيّة، وهي مخصّصة لمعلمات الصفوف الدنيا ولغيرهنّ من معلّمي العربيّة، وتشمل محاضرات حول الرسم التوفيقيّ، علم الأصوات، والنّحو وأثرها في إملاء العربيّة، وتتناول مواضيع هامّة عديدة مثل مواطن الأخطاء في الإملاء القياسيّ: الهمزات، التّاء المربوطة والتّاء المبسوطة، الألف المتطرّفة، التنوين، أثر بيئة الصوامت والصّوائت في إملاء اللّغة العربيّة، ومواطن أخرى.



تتناول الدورة الثانيّة الجوانب الأدبيّة، الفنيّة والإبداعيّة في أدب الأطفال، حيث تقدّم الأستاذة نادرة يونس محاضرات حول تأثير لغة الأمّ في اكتساب لغة أخرى ومكانتها ودورها في اكتساب العربيّة الفصيحة، وحول توظيف الأدب في تطوير اللّغة القوميّة، بالإضافة إلى محاضرة حول قدرات الطفل واستهلاك الأدب. ويقدّم الأستاذ زاهي سلامة محاضرات حول المستوى اللغويّ في قصص الأطفال، والتنوّر القرائيّ اعتمادًا على الأدب، بالإضافة إلى محاضرة تحت عنوان "قصص الأطفال والقصص المصوّرة- بين القراءة والإبداع"، كما تقدّم الأستاذة روزلاند دعيم محاضرة حول أدب الأطفال وبلورة هويّة الطفل الفلسطينيّ وحول عناصر القصّة الفنيّة والأدبيّة، ويقدّم الأديب الأستاذ حنا أبو حنا محاضرة حول تجربته مع أدب الأطفال، ويقدّم الشاعر فاضل علي محاضرة حول "شعر الأطفال: لغة وإبداع، هويّة وانتماء".



ويأتي إصدار الحقيبة التربويّة والتعليميّة كتتويج لنشاطات مشروع "تعلّموا العربيّة وعلّموها النّاس"، الذي نظّمته جمعيّة الثقافة العربيّة ورصدت خلاله الأخطاء في كتب منهاج وتدريس الصّفيّن الأول والثاني (تسعة عشر كتابًا) ومسحت أكثر من 400 كتاب من  كتب أدب الأطفال الصادرة عن دور النشر المحليّة، وأعدّت دراسة تحليليّة حول الصعوبات التي تواجه القارئ الصغير في تعلّم اللّغة العربيّة وصعوبات المعلّم/ ة في تعليمها، من خلال استمارة شارك في تعبئتها 287 معلمًا ومعلمة من 24 تجمّعا سكنيّا عربيّا في الجليل والمثلث والنقب، كما عقدت الجمعيّة خلال المشروع مؤتمرين، الأول حول أدب الأطفال، والثاني عرضت فيه نتائج الرصد والبحث والاستمارة. كما قامت الجمعيّة بالمبادرة لجلسات خاصة مع دائرة المعارف العربيّة ولجنة المعارف البرلمانيّة لعرض نتائج بحثها ومسحها ورصدها للأخطاء، مما ساهم المشروع في الضغط من أجل تغيير الكتب التدريسيّة للّغة العربيّة للصفوف الدنيا.