اختتمت جمعية الثقافة العربية مؤخرًا، ورشة تدريبيّة مخصصة للمصورين الفوتوغرافيين بهدف تطوير مسيرتهم المهنية، قدّمها المصوّر الفلسطيني محمد بدارنة.
امتدت الورشة على مدار أربعة لقاءات عبر الزووم، وتناولت نصائح ومسارات للتقدم والتطور المهني للمصورين الفوتوغرافيين، من خلال استعراض أعمال مختلفة لمصورين محترفين ومناقشتها، تجارب من الميدان، كيفية بناء بورتفوليو، عرض أعمال المشاركين ومناقشتها، بناء المشاريع الشخصيّة من معارض وغيرها.
كما تم تخصيص لقاءات فرديّة بعد الورشة مع كل مشارك مع المصوّر بدارنة بهدف العمل بشكل عيني على مشاريع المشاركين المستقبليّة.
وقال محمد بدارنة عن هذه الورشة: "كانت فرصة مميزة لي للاطّلاع على أعمال مختلفة لمصورين ومصورات لديهم مهارات متقدمة في التصوير الفوتوغرافي، وعملنا معًا على تطوير أعمالهم وتقديمها بصورة أفضل. هناك حاجة دائمة لمواكبة التطورات العالمية في عالم التصوير، واستعمال تقنيات مختلفة تساهم في تقدّم المصور مهنيًا".
وأضاف بدارنة: "لدينا في الداخل الفلسطيني العديد من المصورين الذين يستطيعون أن يطرحوا من خلال أعمالهم قضايا سياسيّة واجتماعيّة مختلفة تواجه مجتمعنا، وللصور الفوتوغرافيّة أهمية كبيرة في عملية التغيير والتأثير في حال معرفة استخدامها وطرق تقديمها".
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورشات تدريبيّة تقوم جمعيّة الثقافة العربيّة بتقديمها للعاملين والناشطين في الحقل الثقافي في الداخل الفلسطيني.