التقى عشرات المبدعين والإداريّين الثقافيّين، يوم الجمعة الماضي 31/03/2017، في لقاء نظّمته جمعيّة الثّقافة العربيّة في مدينة حيفا، للاحتفال بإنجازات مشروع "عمل فنيّ" التنمويّ- الثقافيّ، ولنقاش موضوع الريادة الثقافيّة والعلاقة بين القطاع الخاص والقطاع الثقافيّ.
حضر اللقاء سفير الاتحاد الأوروبيّ لارس فابروج أندرسون، الذي تحدّث في مطلع اللقاء مؤكدًا اعتزاز الاتحاد الأوروبيّ، الداعم الرئيسيّ للمشروع، بهذا المشروع الرياديّ الذي أتى بالفائدة على مئات المبدعين والعاملين في القطاع الثقافيّ العربيّ، وكذلك دعا السفير الشركات ورجال ونساء الأعمال إلى دعم القطاع الثقافيّ.
ثمّ قدّم مدير جمعيّة الثّقافة العربيّة، إياد برغوثي، ملخّصًا حو منجرات مشروع "عمل فنيّ" الذي يتوجّه للثّقافة كمجال تنمويّ إنتاجيّ ومهنيّ، بالإضافة إلى كونها هويّة وإرثًا وتعبيرًا إبداعيًا يولّد المعنى للوجود الجماعيّ، والذي وُلِد كمشروع من حاجة المبدعين للاستمرار بالعمل بمجالهم الإبداعيّ الثقافيّ رغم كلّ المعيقات والحدود على أنواعها، وما يتطلبه الأمر من العمل على عدة أصعدة، من تطوير قدرات الأفراد المبدعين حتى إتاحة هذا الإنتاج الإبداعيّ للجماهير المختلفة، محليًا ودوليًا، لاستكمال الدورة التنمويّة. لذا، فقط انطلق هذا المشروع في العام 2014 وعمِل على مدار 3 سنوات على بناء قدرات إداريّة ومهنيّة تخصصيّة في مجال الثّقافة والفنون من خلال 12 دورة تدريبيّة متنوّعة، شارك بها أكثر من 160 مشاركًا ومشاركة، وعلى ابتكار حلول جديدة تُسهم في إتاحة الثّقافة ونشرها مثل الوكالة وموقع "يلا آرت" الذي يروّج لأكثر من 2000 منتَج إبداعيّ من 42 مبدع/ة ومبادر/ة، بالإضافة إلى أنشطة ثقافيّة جماهيريّة مثل معرض "منام" ومعرض "أهل البحر" شارك في عشرات الفنانين الفلسطينيّين من الوطن والشتات وزارها آلاف الزوّار.
كذلك تحدّث خلال اللقاء مجموعة من المبدعين والإداريّين الذين شاركوا في المشروع؛ الفنان التشكيليّ سلام ذياب، أحد المشاركين في التدريبات، المصمّمة هيام روحانا، التي تعرض منتجاتها في موقع "يلا آرت"، الموسيقيّة رنا خوري، التي كانت مُمَثلة في وكالة تمثيل الفنانين، وفيوليت خوري مديرة جمعية "نسيجنا" في الناصرة، التي تعاونت مع المشروع في تنفيذ دورة "إبرة وخيط المكوك" وساهمت بنقل مهارات الأعمال اليدويّة التراثيّة من النساء الكبيرات في السنّ لجيل الفنانات الشابات. وأكّدوا جميعهم الاستفادة الجمّة من المشروع وخدماته المختلفة وخصوصيته، آملين استمرار جمعيّة الثّقافة العربيّة في تقديم هذه الخدمات مستقبلاً من خلال الدورات التدريبيّة وموقع "يلا آرت".
بعد ذلك، أدارت الإعلاميّة ديما الجمل أبو أسعد، جلسة حواريّة حول الريادة الثقافيّة والعلاقة بين القطاع الخاص والقطاع الثقافيّ، شارك فيها كلّ من حبيب حزّان، مدير صندوق ابتكار للاستثمارات، الذي تحدّث عن الريادة الثقافيّة وأهميتها في ظلّ شحّ موارد الدعم، ونوّاف العالم، مؤسّس وصاحب شركة "العالم" للتأمينات، الذي تحدّث عن دوافع دعمه للثّقافة والأنشطة والمبادرات الثقافيّة، وكذلك تحدّث عبد الله أبو كشك، مسؤول الثّقافة ومناطق ال48 في مؤسّسة التعاون عن أهمية أن تكون المشاريع الثقافيّة رياديّة ومستدامة وضرورة التواصل الثقافيّ الفلسطينيّ. وشهدت الجلسة حوارًا مثريًا مع الجمهور طُرحت خلاله عدة أسئلة ونقاشات، حول العلاقة بين الإبداع والريادة وحول المسؤولية الاجتماعيّة للشركات والجمهور تجاه الثّقافة، ونتج عنها مجموعة من الاقتراحات الهامّة ستعمل جمعيّة الثّقافة العربيّة على تطويرها ومتابعتها مستقبلاً.
يذكر أن مشروع "عمل فنيّ" نُفّذ بالتعاون مع مركز إطار-معهد فؤاد فائق عازر للموسيقى في الرملة، وكلية مركز النقب، بدعم من الاتحاد الأوروبي، مؤسسة التعاون وصندوق الأصفري.
التقى عشرات المبدعين والإداريّين الثقافيّين، يوم الجمعة الماضي 31/03/2017، في لقاء نظّمته جمعيّة الثّقافة العربيّة في مدينة حيفا، للاحتفال بإنجازات مشروع "عمل فنيّ" التنمويّ- الثقافيّ، ولنقاش موضوع الريادة الثقافيّة والعلاقة بين القطاع الخاص والقطاع الثقافيّ.
حضر اللقاء سفير الاتحاد الأوروبيّ لارس فابروج أندرسون، الذي تحدّث في مطلع اللقاء مؤكدًا اعتزاز الاتحاد الأوروبيّ، الداعم الرئيسيّ للمشروع، بهذا المشروع الرياديّ الذي أتى بالفائدة على مئات المبدعين والعاملين في القطاع الثقافيّ العربيّ، وكذلك دعا السفير الشركات ورجال ونساء الأعمال إلى دعم القطاع الثقافيّ.
ثمّ قدّم مدير جمعيّة الثّقافة العربيّة، إياد برغوثي، ملخّصًا حو منجرات مشروع "عمل فنيّ" الذي يتوجّه للثّقافة كمجال تنمويّ إنتاجيّ ومهنيّ، بالإضافة إلى كونها هويّة وإرثًا وتعبيرًا إبداعيًا يولّد المعنى للوجود الجماعيّ، والذي وُلِد كمشروع من حاجة المبدعين للاستمرار بالعمل بمجالهم الإبداعيّ الثقافيّ رغم كلّ المعيقات والحدود على أنواعها، وما يتطلبه الأمر من العمل على عدة أصعدة، من تطوير قدرات الأفراد المبدعين حتى إتاحة هذا الإنتاج الإبداعيّ للجماهير المختلفة، محليًا ودوليًا، لاستكمال الدورة التنمويّة. لذا، فقط انطلق هذا المشروع في العام 2014 وعمِل على مدار 3 سنوات على بناء قدرات إداريّة ومهنيّة تخصصيّة في مجال الثّقافة والفنون من خلال 12 دورة تدريبيّة متنوّعة، شارك بها أكثر من 160 مشاركًا ومشاركة، وعلى ابتكار حلول جديدة تُسهم في إتاحة الثّقافة ونشرها مثل الوكالة وموقع "يلا آرت" الذي يروّج لأكثر من 2000 منتَج إبداعيّ من 42 مبدع/ة ومبادر/ة، بالإضافة إلى أنشطة ثقافيّة جماهيريّة مثل معرض "منام" ومعرض "أهل البحر" شارك في عشرات الفنانين الفلسطينيّين من الوطن والشتات وزارها آلاف الزوّار.
كذلك تحدّث خلال اللقاء مجموعة من المبدعين والإداريّين الذين شاركوا في المشروع؛ الفنان التشكيليّ سلام ذياب، أحد المشاركين في التدريبات، المصمّمة هيام روحانا، التي تعرض منتجاتها في موقع "يلا آرت"، الموسيقيّة رنا خوري، التي كانت مُمَثلة في وكالة تمثيل الفنانين، وفيوليت خوري مديرة جمعية "نسيجنا" في الناصرة، التي تعاونت مع المشروع في تنفيذ دورة "إبرة وخيط المكوك" وساهمت بنقل مهارات الأعمال اليدويّة التراثيّة من النساء الكبيرات في السنّ لجيل الفنانات الشابات. وأكّدوا جميعهم الاستفادة الجمّة من المشروع وخدماته المختلفة وخصوصيته، آملين استمرار جمعيّة الثّقافة العربيّة في تقديم هذه الخدمات مستقبلاً من خلال الدورات التدريبيّة وموقع "يلا آرت".
بعد ذلك، أدارت الإعلاميّة ديما الجمل أبو أسعد، جلسة حواريّة حول الريادة الثقافيّة والعلاقة بين القطاع الخاص والقطاع الثقافيّ، شارك فيها كلّ من حبيب حزّان، مدير صندوق ابتكار للاستثمارات، الذي تحدّث عن الريادة الثقافيّة وأهميتها في ظلّ شحّ موارد الدعم، ونوّاف العالم، مؤسّس وصاحب شركة "العالم" للتأمينات، الذي تحدّث عن دوافع دعمه للثّقافة والأنشطة والمبادرات الثقافيّة، وكذلك تحدّث عبد الله أبو كشك، مسؤول الثّقافة ومناطق ال48 في مؤسّسة التعاون عن أهمية أن تكون المشاريع الثقافيّة رياديّة ومستدامة وضرورة التواصل الثقافيّ الفلسطينيّ. وشهدت الجلسة حوارًا مثريًا مع الجمهور طُرحت خلاله عدة أسئلة ونقاشات، حول العلاقة بين الإبداع والريادة وحول المسؤولية الاجتماعيّة للشركات والجمهور تجاه الثّقافة، ونتج عنها مجموعة من الاقتراحات الهامّة ستعمل جمعيّة الثّقافة العربيّة على تطويرها ومتابعتها مستقبلاً.
يذكر أن مشروع "عمل فنيّ" نُفّذ بالتعاون مع مركز إطار-معهد فؤاد فائق عازر للموسيقى في الرملة، وكلية مركز النقب، بدعم من الاتحاد الأوروبي، مؤسسة التعاون وصندوق الأصفري.