الرئيسية > ندوة حديث الأربعاء ولقاء هوامش: هل لنا مساحة في أغانينا؟

2020-02-12 Wednesday/ 06:30 PM - 08:30 PM

ندوة حديث الأربعاء ولقاء هوامش: هل لنا مساحة في أغانينا؟

تدعوكنّ/م جمعيّة الثقافة العربيّة ومؤسسة القوس للتعدديّة الجنسيّة والجندريّة في المجتمع الفلسطيني إلى ندوة مشتركة بين حديث الأربعاء وملتقى هوامش بعنوان "هل لنا مساحة في أغانينا؟ الأغاني والتعددية الجنسية والجندريّة"، وذلك يوم الأربعاء 12/2/2020 الساعة السادسة والنصف مساءً في جمعيّة الثقافة العربيّة في حيفا. تشكّل الأغاني بمختلف أشكالها منتجات ثقافيّة تعكس الأيديولوجيا السائدة في المجتمع، سواء أكانت ذكوريّة تشيّئ المرأة وتتملّك جسدها، أو معياريّة غيريّة تتمركز حول العلاقات والحبّ الغيري وتتجاهل العلاقات المثليّة وكل ما هو خارج عن المهيمن في الحب والعلاقات والرغبة. مقابل الإنتاج الغنائي المهيمن هذا، كانت ولا زالت محاولات لكسر هذه النمطيّة وهذا الخطاب، والتعبير عن تجارب عاطفيّة وجنسيّة وجندريّة مختلفة. أخذت هذه الأغاني طرقا مختلفة فكان منها المباشر في تجارب موسيقيّة معاصرة وبديلة، وغير المباشر ضمن الموسيقى التجاريّة (البوب) التي حاولت الخروج عن السائد. انطلاقًا من إصدار مؤسسة القوس لعملها الجديد ضمن مشروع غنّي عن التعريف "منكم وفيكم"، والذي يوظّف أغاني من التراث الشامي والفلسطيني بهدف استكشافها كمساحة تعبّر عن وجود وحيوات أشخاص يعيشون تجارب جنسية وجندريّة مختلفة، نخوض في هذا اللقاء من حديث الأربعاء وهوامش في الأعمال الغنائيّة التي غرّدت خارج المهيمن وتناولت التجارب الكويريّة. هل هناك أعمال عربيّة تناولت التجارب الكويريّة في تاريخنا المعاصر؟ وما هي السمة الغالبة على الأعمال الحديثة التي تتناول هذه المواضيع؟ وكيف يمكن أن نعزز الموسيقى كمساحة للتعبير عن تجاربنا المختلفة؟ وغيرها من الأسئلة التي نحاول الإجابة عليها بالاشتراك معكنّ/م. يُشارك في الندوة: يُعلن لاحقًا حديث الأربعاء: يسعى برنامج ندوات "حديث الأربعاء" إلى طرح قضايا ثقافيّة وسياسيّة وفكريّة متعددة للنقاش، وكذلك إلى إعادة الاعتبار لمكانة الندوات الثقافيّة في مجتمعنا كمرتكز أساسي في تشكيل الفضاء العام، بالإضافة إلى المساهمة في إنتاج المعرفة الفلسطينيّة من خلال تشجيع الكتّاب والأكاديميين والناشطين والفنانين على ذلك. ملتقى هوامش: ملتقى هوامش يضع القضايا الاجتماعيّة والسياسيّة المرتبطة بقضايا التعددية الجنسية والجندرية في الواجهة، لينقلها من أمور موجودة على الهامش، إلى مسائل محطّ اهتمام مجتمعي عام كونها تمسّ المجتمع بأكمله.