احتفاء بالكاتبة شيخة حليوة وفوزها بجائزة الملتقى للقصة القصيرة

نظّمت كل من جمعيّة الثقافة العربيّة ومتجر فتوش يوم الجمعة 31/ 1/ 2020، أمسية احتفاء بالكاتبة شيخة حليوة بمناسبة فوز مجموعتها القصصيّة "الطلبيّة C345" بجائزة الملتقى للقصة القصيرة في الكويت مؤخرًا.

وشارك في الندوة كل من الناقدة ريم غنايم والكاتب هشام نفّاع. وقدمت حليوة خلال الأمسية قراءات لبعض قصصها.

وقالت الناقدة ريم غنايم خلال مداخلتها تناولت فيها أعمال حليوة الأدبيّة المتعددة والتحولات والتطورات التي طرأت على قصصها من المجموعة الأولى حتى الأخيرة.

بدوره قام الكاتب هشام نفاع بمحاورة حليوة حول تجربتها في الكتابة والأسلوب الذي تختاره والتحديات التي تواجهها خصوصًا فيما يتعلق بالنشر.


يّذكر أن شيخة حسين حليوى من مواليد "الرّيّ ذيل العرج" قرية بدويّة مسلوبة الاعتراف قضاء مدينة حيفا. هُدمت سنة 1990.  تعلّمت في مدارس الرّاهبات في حيفا ثمّ انتقلت للعيش في يافا. حاصلة على الماجستير في اللغة العربيّة. عملت لسنوات في التدريس في مدارس تراسنطا وفي الإرشاد التربويّ. تعمل منذ خمس سنوات مديرة لمشاريع تربويّة في مدارس القدس ومحاضرة للتّمكين النسويّ والنسويّة العربيّة. تكتب القصّة والشعر.

إصدارتها: سيّدات العتمة" مجموعة قصصيّة – دار فضاءات 2015. خارج الفصول تعلّمت الطيران" – نصوص شعريّة – دار الأهليّة 2015. النوافذ كتب رديئة" – مجموعة قصصيّة – دار الأهليّة 2016. الطلبيّة C345" – مجموعة قصصيّة – دار المتوسّط 2018 حائزة على جائزة المُلتقى للعام 2019-2020.

وجاء في بيان لجنة التحكيم في مسابقة الملتقى حول المجموعة القصصيّة "تتميز المجموعة بتعدد حبكاتها، وطرقها لقضايا وموضوعات إنسانية وفلسفية عابرة للثيمات، بلغة واضحة ودلالات موحية وغنى بالتقنيات السردية، التي تمرق بتوقع القارئ عبر الالتباس والتمويه. مستأثرة باهتمامه وفضوله، ونقله إلى وعي مختلف لإدراك الصيغ والمقاصد الدلالية للقصة.المجموعة تعتمد المفارقة أداة لتحقيق نوع من التنوير، أو مفاجأة القارئ، بوجود نزعات أو رؤى فلسفية لافتة. محتفية بالأحلام والذات والبطل الهامشي، ومتأرجحة بين الواقع والخيال، مستخدمة لغة عذبة تتدفق فيها المفردات بانسيابية".